منتديات صوت الأمة الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصيد رسالة الى ذات النطاقين

اذهب الى الأسفل

قصيد رسالة الى ذات النطاقين Empty قصيد رسالة الى ذات النطاقين

مُساهمة من طرف عبدالله المؤ دب البدروشي الأحد يناير 11, 2009 4:52 am

رسالة


الى ذات النطاقين





سيدتي
أسماء...


يا فلذة
الصديـــق....


يا صديقـة
الايحـــــــــاء...


.....المعذره.....


لو طالت
الرساله...


أو كان
فيها حاضر...


يعكر الصفاء...


لا تعجبي
...


ان كان في
الرسالة ما يوجب الرثاء...


*
* *


سيدتي
أسماء...


أتذكرين
يوم كنت عند عائشه...


أتذكرين
يومها مقالة الرسول...


و حكمة
الحبيب حينما يقول...:


لقد بلغت
يا أسماء مبلغ النساء..


فلا يصح أن
يرى من كامل البدن..


غير حدود
الوجه والكفين...


أتذكرين أنك
اطعته في الحين...


لأنه
الرسول...


وأنه
البشير والنذير...


أتذكرين
ذلك يا زوجة الزبير...


*
* *


سيدتي
اسماء...


في عصرنا
...تفنن الرجال و النساء...


في موضة
الأزياء..


تصدرها
مدينة الضياء...


في عصرنا
سيدتي نحبذ العراء..


والعطر و
الطلاء...


وأحمر
الشفاه حين يوضع من ماشط النساء...


فيهتف
الشباب في تلهف...


كم إنها
فاتنة هيفاء..


ويهمس
الشيوخ في تنهد...


ما بالها
الأعمار في انقضاء...


وتحدث من
بعدها أشياء...


يمنعني عن
ذكرها الحيــاء...


........وندعــي
حرية النساء...


*
* *


سيدتي
أسماء هذي حالنا...


وصية
حبيبنا في حجة الوداع...


{ ..تمسكوا..}


فإنه
النداء...


وإنه
الوفاء...


هذا كتاب
الله ..هذي سنتي...


ولن تضلوا
مطلقا...


لن تعرفوا
التنازع والبغض والشحناء...


وصية
الحبيب يا سيدتي...


......ضاعت
كما نشاء.....


لنحمل
تسمية الجنوب...


ونرقب
الزيوت والحبوب...


من كافر
...يجود في دهاء....


=
= =


وفي الختام
...


أود أن
تبلغي حبيبنا السلام...


من أمة
فلولها تعيش في انقسام...


من أمة لا
يستقيم حالها...


ما لم يكن
ميثاقها القرآن...


وسنة
الحبيب في رحابها...


تجدد
الوئام...


و تنشر
السلام بالسلام... \





عبد الله المؤدب البدروشي


{ من ديواني الفجر على مشارف الوطن}

عبدالله المؤ دب البدروشي

عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 30/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصيد رسالة الى ذات النطاقين Empty رد: قصيد رسالة الى ذات النطاقين

مُساهمة من طرف عبدالله المؤ دب البدروشي الثلاثاء يناير 13, 2009 2:37 am

منهجي


والنقش باليراع





لن احمل
اليراع الا لك..


كي أحمدك..


كي أشكرك..


رباه أنت
خالقي ما أعظمك..


سبحانك
اللهم اني تبت لك..


وعزتك..


لن أحمل
اليراع الا لك..


* *


رباه يا
رباه..


علمتني أن
أحمل اليراع..


هديتني
النجدين..


فاخترت نجد
التيه و الضياع..


وهزني
التيار حيث تعلم..


وهدني
الاعصار و الصراع..


...فتهت يا رباه...


و تاه في
اعماقيَ الشراع..


ولولا ما
أحاطني من رأفتك...


لجف قبل
أوبتي اليراع..


فالحمد
لك..


مولاي اني
طامع في رحمتك..


وعزتك..


لن أحمل
اليراع الا لك..


* *


رباه يا
رباه ..


ان عدت
للسبيل عودة المنيب..


فانك
الغفور و المجيب..


وانك
السميع و القريب..


فمنهجي
الكتاب..


و مسلكي في
أثر الحبيب..


كي أعبدك..



كي أحمدك...


و أمدحك ..


وعزتــك...


لن أحمل
اليراع الا لك..\






عبد الله المؤدب البدروشي


{ من ديواني الفجر على مشارف الوطن}

عبدالله المؤ دب البدروشي

عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 30/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصيد رسالة الى ذات النطاقين Empty رد: قصيد رسالة الى ذات النطاقين

مُساهمة من طرف عبدالله المؤ دب البدروشي الثلاثاء يناير 13, 2009 2:40 am

الى بادية
بني سعد



*


بسم الله الرحمان الرحيم


{ الم نشرح لك
صدرك }



صدق الله
العظيم



*


أفق البيداء يغفو ...


حالما بالخصب بين الجدب و القفرِ..


يرتوي من راحة الصبح نقاءً..


وصفاء..طيّب الأنفاسِِ كالسّحر..


و يجول في فضاء..


شاسع يمتد عبر السهل و الوعر..


...في البوادي..


راحة الأنفس و الأبدان و الفكر..


ترتجيها كل أم..


لوليد يافع في المهد كالبدر..


....من بني سعد..


قدمت تسعى .. لتعلي هامة التاريخ بالذكر..


انها تدعى حليمه..


تبدأ الرحلة نحو المجد و الفخر..


* *
*



كان عام الفيل عاما ساده الجدبْ ..


ظلت الأحياء تبغي حاجة القطر..


فانطلقت صحبة الحارث زوجي..


و معي صحبي..


مرضعات جئن مثلي..


نرتجي الإحسان من صاحب اليسر..


مركبي كانت أتانا..


هدها الإعياء و الإبطاء في السير..


ولنا شارف لبت ..


في ضناها مطلب الصبر..


وبلغنا بعد جهد .. مكة الفيحاء نرجو..


رضعــا..


يعرض الطفل اليتيم..


فترانا نعرض عن حمله بالسر و الجهر..


و نعيد..


ما عسى ان صنع الأم أو الجد لذي العسر..


طفت في أرجاء مكه..


كلت الأقدام مني..


لم احقق مغنمي من رضع الحضْْر..


عدت للحارث زوجي..


قال لي..:


ركبنا ينساب عند الفجر يسري..


فكرهت العود دون الغنم وحدي..


لم اجد غير اليتيم..


لم يجد يتمه غيري..


عدت بالطفل لرحلي..


عدت باليمن و الإسعاد و البشر..


لم يكن بي من حليب..


فاذا الثدي سقاه..


و سقا ريا اخاه..



غاية في الكثر..



ثم قام الحارث
للشارف..



فاذا اليمن حواها.. فسقتنا..


و ارتوينا..


ثم بتنا..نرفل في الحمد و الشكر..


* *
*



وانطلقنا, ضمن ركب العائدات..


من ديار البيت للربع الحبيب..


فاذا من هدها الإعياء تعدو..


في نشاط..


لم يعد ذاك الدبيب..


قلن لي من كن بالركب..


عجب امر الأتان..


ما عهدناها تحث السير بالأمس القريب ..


...و مضى الموكب يسري..


فوصلنا..


و معي الطفل محمد..


جامع الخيرات و اليمن الرحيب..


شهدت ايامنا بحبوحة العيش..


و نما الذخر و عمّت..


فرحة الأطفال بالأخ اللبيب..


غنمي تعدو سراعا..


للمراعي..


تتهادى آخر اليوم شباعا..


نجتبي من خيرها اشهى الحليب..


و تعود غنم الأجوار ليلا..


هدها الجوع..


تملأ الدنيا ثغاء..


تحلم بالخصب والغصن الرطيب..


وانقضى الحولان كالشهر..


لا نرى غير الربيع..


أي خير ساقه الرحمان بالإبن الحبيب..


...بعد أيام الفطام..


سار ركب العود يجتاز الدروب..


و حللنا..


فرجوت الأم و الجدْ..


أن يعود الإبن للعيش الرحيب..


* *
*



عاد للربع محمدْ..


عادت البهجة للأبناء..والأرجاء..و السهل تمددْ..


هكذا البشر تجدد..


و تناجت في صفاء البدر أنسام الجبال..


و تغنت في صباح مشرق الأنور أنغام الوصال..


و توالت في نشيد زاهر باليمن أيام الثناء..


و تجلى الغيث سحرا..


أسهب الأنحاء عشبا و ظلالا..


في رسوم كالخيال..


..في ضحى يوم بهيج..


جاء عبد الله ابني..


في ارتعاد و انذهال..


قال يا اماه خطبٌ..


حل غربٌ..


حملوا الترب محمدْ..


أدركي أماه خلي..


واجنبيه الضر و العسف و بأساء المآل..


فانطلقنا..


فاذا الطفل بإعياء كمن خاض النزال..


قلت ما الأمر بنيْ
..



قال يا أماه لما..


كنت و الأتراب ألعبْ..


جاءني شخصان من خلف التلال..


أضجعاني..


فتحا بطني..و ما كنت لأدري..


بغية الأغراب من هذي الفعال..


قال لي الحارث عودي
بابننا نحو الرحال..



و اعدي الزاد نبغي..


مكة الأهل و احياء الوصال..


* *
*



وسرى ركبي بفجر..


يتهادى نحو ربع..فيه أم و اشتياق..


فيه شدو و ابتهال..


عاد للأحضان بشْر..


عاد بدر..


في
اكتمال..\







عبـد الله المؤدب البـدروشي



{ من
ديواني مواكب النور }




عبدالله المؤ دب البدروشي

عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 30/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى